الخميس، 20 أغسطس 2015

100 100 100

تعرف على الهاكر الجزائري الذي شاع خبر اعدامه

0

اليوم الخميس 20 غشت 2015 تناقلت عدة وسائل إعلام عربية خبر إصدار الحكومة الفيدرالية قرار بتنفيذ حكم الإعدام في حق الشاب الجزائري 'حمزة بن دلاج' بعد أن تم القبض عليه سنة 2013 بتايلاندا الذي كان مبحوثا من قبل الأنتربول لأكثر من 3 سنوات.
لكن من هو هذا الهاكرز الذي أثار هذه الضجة؟


* هذه المعلومات جمعتها من عدة مصادر موثوقة والمتعلقة بأخبار الهاكرز.

من هو'حمزة بن دلاج' ؟

'حمزة بن دلاج' هو شاب جزائري من مواليد 1988 ترك دراسته في السنة الثامنة ابتدائي، لم يخضع إلى أي تكوين عالي المستوى في مجال المعلوماتية أو الكمبيوتر في الجزائر، أو أي تخصص آخر، بحيث تمكن من اكتساب خبرته فقط من خلال تردده الدائم على مقهى الأنترنت. بعد بلوغه 15 عاما التحق هذا الشاب للدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية في أحد المراكز المتخصصة.

العمليات التي قام بها:

لم يتوقع أحد أن يكون هذا الشاب البسيط، والذي ترك دراسته في السنة الثامنة ابتدائي، من النوابغ في التحكم في تقنيات الإعلام الآلي والبرمجيات، والتي أتاحت له الدخول إلى المئات من المواقع التابعة لشركات الطيران والبنوك والفنادق. 
هذا الهاكر الجزائري المبتسم 'حمزة بن دلاج' والذي حير أكبر محققي الاف بي اي FBI، قام بالسطوعلى أكثر من أربعة مليار دولار من حوالي 216 بنك أجنبي بعد أن قام بقرصنتهم ، وقام بتوزيع هذا المبلغ على المقاومة الفلسطينية والجمعيات الخيرية بعدة دول فقيرة ، كما قام باختراق العديد من مواقع القنصليات المختلفة واستخراج تأشيرات لشباب الجزائر للسفر إلى الدول الأوربية.
حيث كان حمزة يستعمل في تنقلاته 17 جواز سفر بصورته و لكن باسم مستعار و يملك جوازات سفر للعديد من البلدان مثل روسيا، فرنسا، انجلترا، امريكا، الجزائر، استراليا، البرازيل، المانيا... الخ
بالإضافة إلى إستعماله في عملياته ، اجهزة عادية يرتكز فيها على هاتفين ايفون 4 و هاتف قالاكسي سامسنوغ مجهزين باتصال مع قمر صناعي و حاسوب ايضا متصل بقمر صناعي و بعض الوجيسيلات المحملة على حاسوبه و بطاقات ائتمان عذراء باسماء مستعارة و بكودات معقدة يستعملها في تحويل الاموال المسروقة اليها .
كما تمت الاشارة إلى أن هذا الشاب الجزائري تمكن من زيارة اكثر من 100 بلد في 3 سنوات، و يعيش في ماليزيا حيث يقال انه ساعد عشرات الجزائريين ماديا و كان يدفع الكفالات من اجل اخراج جزائريين محبوسين في ماليزيا.

مساندته للقضية الفلسطينية:


وحسب ماتناقلته عدة وسائل إعلام غربية وعربية عن حبر قيام الحكومة الأمريكية بمحاوله تجنيده لصالحهم والعمل معهم ، وذلك لمساعدتهم في الحفاظ علي المواقع الخاصة بهم من الإختراق مقابل الإفراج عليه ، ولكن حمزة رفض ولم يقبل التعامل معهم.
نقلت قناة القدس قوله: "أن أقضي كامل حياتي في السجن لهو أهون لي من أن أساعد القتلة والمجرمين"، مضيفًا أنه لو كان طليقًا لساند الفلسطينيين في هزم عدوهم وشارك القراصنة فرحهتم".
ولم يتم التأكد بعد عن صحة هذا الخبر ، لكن مصادر عديدة تؤكده ، ويحسب لهذا الهاكر موقفه القوي ، حيث كان سيعيش معززا ومكرما ، لكنه رفض التعامل مع من اعتبرهم أعداء الإسلام والمسلمين .

ايقاف الهاكر المبتسم:

حمزة المتزوج من من فتاة ماليزية متواجدة حسب المحققين في لندن، والذي تم اعتقاله سنة 2013 بتايلاندا، و كان مبحوثا عنه من قبل الأنتربول لأكثر من 3 سنوات.حيث تم القبض عليه في مطار بنكوك بتايلاندا اي كان قادما من ماليزيا و متوجها بعد ذلك للقاهرة عبر رحلة جوية من بانكوك الى القاهرة و من تم الدخول الى الاراضي الجزائرية و التخفي عن الانظار بعد ان علم بانه متابع من طرف الاف بي اي.
تم القبض عليه ومن ثم ترحيله إلى الولايات المتحددة ، ومنذ ذلك الحين لم تنشر عنه اي اخبار سواء في ما يتعلق بمحاكمته أو إصدار اي حكم عليه ؛ لكننا تفاجئنا اليوم بخبر غير مؤكد وبدون مصادر موثوقة عن اعدام الهاكرز المبتسم حمزة.

من جهتي أنا فهذا الخبر يمكن نفيه أولا لأن المصادر غير الموثوقة، وثانيا أخي القارئ فالولايات المتحدة لن تغامر باعلان خبر مثل هذا ، وهي تعرف جيدا كيف سيكون رد الهاكرز العرب  في ربوع العالم .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوضة لذى

تصميم: عودة

جميع الحقوق محفوضة لذى

تصميم: عودة