مع تطور تكنولوجيا الاتصال، تتطور الحياة للأفضل، و موازاة مع تلك الايجابيات التي تجلبها التكنولوجيا، فإن لها سلبيات قد يجهلها الكثير من مستخدميها، ما جعل الأوبئة تتكاثر يوما بعد يوم، لكن لكل مشكلة حل، فالانقطاع التام عن التكنولوجيا بات شيئا مستحيلا، لذلك كان لابد من معالجة تلك المشاكل مع ابقاء مصدرها، انها الغرابة بأم عينيها: معالجة المرض مع ابقاء الفيروس المسبب له.
لكن أي علاج هذا يخلصك من الأشعة الكهرومغناطيسية التي تتعرض لها يوميا من الأجهزة الكهربائية التي تستخدمها والآلات المتعددة التي لا تستغني عنها ، والإضاءة الكهربائية التي لا تحتمل أن تنطفئ ساعة من نهارو...إلخ ؟
جسمك اليوم أصبح عبارة عن جهاز استقبال، حيث يستقبل في اليوم الواحد كميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية ! أي أنك مشحون بالكهرباء وأنت لا تشعر. فأنت أثناء قرائتك لهذا الموضوع تتعرض لهده الأشعة من عدة مصادر مجتمعة في الآن ذاته: من الحاسوب، من المصباح، من اشارة الويفي، ... وقس على ذلك.
في الحقيقة ان اطلعت عن مخاطر هذه الأشعة فقد تلجأ إلى ذهنك فكرة التخلص من هذه التكنولوجيا للأبد، لكنك لن تستطيع، فقط لأنك لن تقدر على ذلك. وأتحداك أن تفعل.
لكن ان أطلعت على كيفية علاج هذا المشكل دون التخلص منها فستكون شاكرا، تصور أن السجود يعتبر من أفضل الحلول أن لم يكن لوحده فقط قادر أن يخلصك من الأشعة الكهرومغناطيسية!!! ماذا؟ تسأل كيف؟
بل الأكثر من ذلك فقد أضاف ذاك الباحث إلى أنه من الأفضل أن تضع جبهتك على الأرض وأنت في اتجاه مركز الأرض (اتجاه القبلة)، لأنك في هذه الحالة تتخلص من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى,
لهذا يعتبر السجود هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضارة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق