الاثنين، 25 يناير 2016

100 100 100

الربح من الأنترنت: (3) التفكير في الربح أول خسارة

0

توقفنا في الجزء الثاني من هذه السلسلة على الاستشكال عن طريقة جني المال أو الربح من الأنترنت على حد قولهم، وقلنا أنه عليك العمل لكن لاأحد الآن يعرف كيف يعمل للحصول على مانحن بصدد الحديث عنه.
لكن قبل أن تفكر كيف تعمل، كان لابد عليك أن تبحث عن هذا العمل أولا، لأنك ببساطة لن تعمل في عمل ما حتى تجده، وهنا تكمل المشكلة، حيث أن كل مايلي هذه الخطوة مبني عليها، أي أننا سندرس اليوم إحدى أساسيات الربح من الأنترنت.
لكن لماذا جعلت البحث عن العمل مشكلة؟ هل هو صعب الحصول عليه أم ماذا؟ لا بالكاد إنه أسهل بكثير مما تتصوره.


أين المشكل اذا؟

لهنا قررت أن أفتح الجزء الثالث بعنوان: التفكير في الربح أول خسارة. لا شك أنك الآن مازلت مشوشا من هذه العبارة. لابأس ساشرحها لك الآن.
ما قصدته هنا هو أنه عندما تفكر في الربح فقط، فعقلك سيذهب للبحث عن أي طريقة كانت توصله للنتيجة، هنا عندما ستبحث عن عمل ما بغرض الربح فقط، فأنت ستشرع فيه، وهناك احتمالان، كلاهما سيؤدي إلى نتيجة واحدة، وهي عكس ما تبحث عنه.


الاحتمال الأول:

أن ذلك العمل لم يعجبك، أو أنك لا تفهم في ذلك العمل جيدا، هذا الاحساس سيؤدي بك إلى الابتعاد عنه، وبالتالي الربح منه بات مستحيلا، أو صعب المنال.


أما الاحتمال الثاني:

 فلربما أعجبك ذلك العمل، أو أنه كان سهلا بالنسبة إليك، لكن مجرد التفكير في الربح وحده، سيجعل الاتقان في هذا العمل شبه منعدم، حتى ان حاولت اتقانه فلن ستستطيع لأن هناك هاجس يمنعك من ذلك، يخبرك أنه عليك الانتهاء بسرعة للحصول على النتيجة في أقل وقت ممكن، بالتالي نفس نتيجة الاحتمال الأول، لأن الاتقان في العمل هو اساس الربح منه.


ما الحل اذا؟

الحل بسيط للغاية. لن يستغرق منك وقتا طويلا، فقط مهلة في التفكير عن عمل تحبه وتريد أن تكون محترفا فيه، هناك عدة أعمال في الأنترنت، لا شك أنك ستجد منها ما يتلائم مع مبتغياتك، ساذكرها لاحقا. هنا عندما تجد ذلك العمل الذي تحب، فأنت ستكون قادرا على الاستمرار فيه، وأيضا ستتقنه، وبالتالي تستحصل على النتيجة المراد الوصول إليها. 

اذن بدل التفكير في الربح، فكر في العمل الذي تحب، عندها ستربح، عكس اذا فكرت في الأول، فلن تبلغه أبدا.
هذه اعتبرها أنا شخصيا إحدى أهم مرتكزات الربح من الأنترنت. لا تنسى الاحتفاظ عليها، متمنياتي لك بالتوفيق، لاتنسى التعليق على الموضوع و شكرا على هذا الوقت الذي جعلته لقراءة هذا المقال. 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوضة لذى

تصميم: عودة

جميع الحقوق محفوضة لذى

تصميم: عودة